في العام 1805 كان محمد علي باشا يعتلي عرش مصر، وكانت الدولة السعودية الأولى، بقيادة الأمير سعود بن عبدالعزيز، اكتملت باستعادة مكة المكرمة ذلك العام الذي أبصر فيه النور طفل في مكان ما ولا نعرف عنه شيئاً بالمرة، مع أنه كان مهماً، فبمجيئه إلى الأرض بلغ عدد سكانها مليار نسمة، وكان المليار الأول.
في ذلك العام أيضاً رفع الملازم الأمريكي بريزيلي نفيل أوبانون علم الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها فوق أرض أجنبية احتلتها، ولم تكن تلك الأرض سوى مدينة درنة في ليبيا.
بعد 122 سنة تماماً، تمت معاهدة مهمة في جدة اعترفت فيها الحكومة البريطانية في 1927 بالاستقلال الكامل لما كان اسمه "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها". والعراق قام ذلك العام بأول إحصاء لسكانه، فبلغوا 3 ملايين، في وقت عرفت فيه مدينة جدة تأسيس أول ناد رياضي بالجزيرة العربية، وولد بقرية "المراعزة" المصرية الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، وعرضوا في سينما بالإسكندرية أول فيلم صامت من إنتاج مصري، وفي ذلك العام وصل سكان العالم إلى مليارين.
ثم مضت 53 سنة لتقفز البشرية في 1960 إلى مليارها الثالث، وإلى الرابع بعد 14 عاماً، ثم الخامس في 1987، ومن بعده في 1999 وصلت إلى 6 مليارات. وها نحن ننتظر الآن طفلاً لا ندري من سيكون، وأين سيولد في لحظة من آخر ساعة في الشهر الحالي، ليحمل معه رقم الحظ مكرراً المليار كتعداد للبشر على الأرض، فيبلغون معه 7 مليارات نسمة بالتمام والكمال.
مواليد وأموات والفرق 3 سكان طرابلس الغرب
ومع انقضاء يوم أمس الإثنين، يبقى هناك أسبوع لينتهي هذا الشهر الغريب، فهو الوحيد منذ 823 سنة الذي يحتوي على 5 أيام سبت ومثلها للأحد وللإثنين تباعاً، وفي أحدها قد يولد الطفل الذي ينتظرون مجيئه في الأمم المتحدة ليعلنوا اسمه ومن يكون.
ويقدرون أن يبلغ عدد مواليد هذا الأسبوع الأخير من الشهر الحالي أكثر من سكان لبنان البالغين 4 ملايين و500 ألف نسمة، يقابلهم مليون نسمة من الأموات، أي تقريباً عدد من قضوا في حرب العراق مع إيران طوال 8 سنوات، والفرق هو 3 ملايين و500 ألف نسمة، أي أكثر بمليون من سكان العاصمة الأردنية.
يتوقعون أيضاً أن يولد الطفل المكمل للسبعة مليارات بالصين أو الهند، أو ربما في أندونيسيا، مع أن دراسة إحصائية أصدرها "المعهد الألماني للتطور الديمغرافي للشعوب" الشهر الماضي، ذكرت أن آسيا وأفريقيا حققتا معدلاً مرتفعاً للنمو السكاني بين قارات العالم، وأكدت أن أفريقيا جنوب الصحراء هي أكثر منطقة في العالم يتزايد فيها السكان، وأن تراجع القدرة الإنجابية في أوروبا إلى أقل من طفلين لكل امرأة يقابله معدل مخيف في أفريقيا، وهو 7 لكل امرأة.
وقالت الدراسة التي راجعتها "العربية.نت" إن موازين القوى في العالم ستتغير مع الوقت، باتساع الفجوات السكانية بين القارات والدول، فالهند ستحتل بعد 20 سنة مكان الصين كعنوان إقامة لأكبر عدد من بني البشر، ويتوقعون أن تقفز نيجيريا بعد 40 سنة إلى 750 مليوناً.
وأكثر 10 دول كثافة بالسكان هي بالملايين: الصين 1330، تليها الهند 1170، والولايات المتحدة 306، والرابعة هي أندونيسيا 243، ثم البرازيل 191، والسادسة هي الباكستان 180، ثم نيجيريا 162، وبنغلادش 151، والتاسعة هي روسيا 143، ثم اليابان 128 مليون نسمة.
ويقدرون أن يبلغ عدد مواليد هذا الأسبوع الأخير من الشهر الحالي أكثر من سكان لبنان البالغين 4 ملايين و500 ألف نسمة، يقابلهم مليون نسمة من الأموات، أي تقريباً عدد من قضوا في حرب العراق مع إيران طوال 8 سنوات، والفرق هو 3 ملايين و500 ألف نسمة، أي أكثر بمليون من سكان العاصمة الأردنية.
يتوقعون أيضاً أن يولد الطفل المكمل للسبعة مليارات بالصين أو الهند، أو ربما في أندونيسيا، مع أن دراسة إحصائية أصدرها "المعهد الألماني للتطور الديمغرافي للشعوب" الشهر الماضي، ذكرت أن آسيا وأفريقيا حققتا معدلاً مرتفعاً للنمو السكاني بين قارات العالم، وأكدت أن أفريقيا جنوب الصحراء هي أكثر منطقة في العالم يتزايد فيها السكان، وأن تراجع القدرة الإنجابية في أوروبا إلى أقل من طفلين لكل امرأة يقابله معدل مخيف في أفريقيا، وهو 7 لكل امرأة.
وقالت الدراسة التي راجعتها "العربية.نت" إن موازين القوى في العالم ستتغير مع الوقت، باتساع الفجوات السكانية بين القارات والدول، فالهند ستحتل بعد 20 سنة مكان الصين كعنوان إقامة لأكبر عدد من بني البشر، ويتوقعون أن تقفز نيجيريا بعد 40 سنة إلى 750 مليوناً.
وأكثر 10 دول كثافة بالسكان هي بالملايين: الصين 1330، تليها الهند 1170، والولايات المتحدة 306، والرابعة هي أندونيسيا 243، ثم البرازيل 191، والسادسة هي الباكستان 180، ثم نيجيريا 162، وبنغلادش 151، والتاسعة هي روسيا 143، ثم اليابان 128 مليون نسمة.
كم تستوعب الأرض السكان؟
والعالم، بحسب الدراسات وأحدث التقارير، يتقدم بالأرض ليجعلها مكتظة كعلبة سردين، بحيث سيأتي عليها يوم لا تستوعب فيه المزيد من المواليد، لأن التوقعات تشير إلى أن عدد سكان العالم بعد 40 سنة سيصل إلى 9 مليارات و300 مليون نسمة، بحسب تقرير صدر الشهر الماضي عن دائرة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية في الأمم المتحدة.
وفي العام 2111 قد يصل سكان الأرض إلى رقم حذر منه عالم هولندي شهير، هو أنطوني فان ليفنهوك، الذي توفي في 1723، واخترع أول مجهر ضوئي اكتشف به ميكروبات مهمة، فقال في 1679 إن الأرض لا تستوعب على سطحها أكثر من 13 مليار و600 مليون نسمة، وهو الرقم الذي سيصل إليه سكان العالم بعد قرن من الآن.
وقام ليفنهوك بحسابات معقدة استنتج منها أن سكان الأرض سيضطرون للقيام بعملية دفاع ذاتي عن النفس للبقاء على مراحل، فيتوقفون عن الإنجاب ويصبح الشيوخ والعجائز معظم سكان الكوكب الذي كان سكانه مليون و500 ألف نسمة قبل ألفي عام.
ورد آخرون عليه بأن الأرض يمكنها استيعاب 20 ملياراً من البشر، ولكن المشكلة هي موارد الماء والغذاء، فهي قد لا تكفي.
ومن الأرقام العربية التي اطلعت عليها "العربية.نت" عن تزايد السكان، نجد أن من كان يقيم في مكة المكرمة عام بدء الرسالة الإسلامية لا يزيدون عن 12 ألف نسمة تقريباً، وفي المدينة المنورة كانوا 30 ألفاً. أما حالياً فسكان مكة جاوزوا المليونين، ومثلهم سكان المدينة. أما الجزيرة العربية التي كان سكانها 8 ملايين في 1950، فقد أصبحوا هذا العام 60 مليوناً وأكثر.
وأعلن "صندوق الأمم المتحدة للسكان" اليوم الإثنين أنه سيبدأ عداً تنازلياً على مدار 7 أيام، اعتباراً من 24 أكتوبر/تشرين الأول، سيتضمن سلسلة مناسبات، وسيراقب العد التصاعدي للمواليد والوفيات حتى الساعات الأخيرة يوم الإثنين المقبل، ليكتشف الطفل المكمل للسبعة مليارات، ما لم تحدث نكبة من النكبات تقضي على الآلاف، كزلزال كبير تتبعه اجتياحات مائية وتوابعها.
ويمكن الاطلاع في موقع تابع لوكالة "نوفوستي" الروسية في الإنترنت على رابط فيها باسم World population counter، وهو مخصص لإحصاء عدد الأحياء على الأرض حتى نهاية الشهر الحالي، وكان الرقم بحسب ما راجعته "العربية.نت" حتى كتابة هذه العبارات الأخيرة أكثر من 6 مليارات و998 مليون نسمة.
والرقم يتصاعد دائماً، ويتغير كل ثانية تقريباً بإضافة شخص واحد كان كفرق بين المواليد والوفيات، وأحياناً يزيد الرقم 10 أشخاص مرة واحدة، وأحياناً 50 شخصاً، وكان أقله أكثر مما ينبغي أمس الأحد بسبب الزلزال التركي.
وفي العام 2111 قد يصل سكان الأرض إلى رقم حذر منه عالم هولندي شهير، هو أنطوني فان ليفنهوك، الذي توفي في 1723، واخترع أول مجهر ضوئي اكتشف به ميكروبات مهمة، فقال في 1679 إن الأرض لا تستوعب على سطحها أكثر من 13 مليار و600 مليون نسمة، وهو الرقم الذي سيصل إليه سكان العالم بعد قرن من الآن.
وقام ليفنهوك بحسابات معقدة استنتج منها أن سكان الأرض سيضطرون للقيام بعملية دفاع ذاتي عن النفس للبقاء على مراحل، فيتوقفون عن الإنجاب ويصبح الشيوخ والعجائز معظم سكان الكوكب الذي كان سكانه مليون و500 ألف نسمة قبل ألفي عام.
ورد آخرون عليه بأن الأرض يمكنها استيعاب 20 ملياراً من البشر، ولكن المشكلة هي موارد الماء والغذاء، فهي قد لا تكفي.
ومن الأرقام العربية التي اطلعت عليها "العربية.نت" عن تزايد السكان، نجد أن من كان يقيم في مكة المكرمة عام بدء الرسالة الإسلامية لا يزيدون عن 12 ألف نسمة تقريباً، وفي المدينة المنورة كانوا 30 ألفاً. أما حالياً فسكان مكة جاوزوا المليونين، ومثلهم سكان المدينة. أما الجزيرة العربية التي كان سكانها 8 ملايين في 1950، فقد أصبحوا هذا العام 60 مليوناً وأكثر.
وأعلن "صندوق الأمم المتحدة للسكان" اليوم الإثنين أنه سيبدأ عداً تنازلياً على مدار 7 أيام، اعتباراً من 24 أكتوبر/تشرين الأول، سيتضمن سلسلة مناسبات، وسيراقب العد التصاعدي للمواليد والوفيات حتى الساعات الأخيرة يوم الإثنين المقبل، ليكتشف الطفل المكمل للسبعة مليارات، ما لم تحدث نكبة من النكبات تقضي على الآلاف، كزلزال كبير تتبعه اجتياحات مائية وتوابعها.
ويمكن الاطلاع في موقع تابع لوكالة "نوفوستي" الروسية في الإنترنت على رابط فيها باسم World population counter، وهو مخصص لإحصاء عدد الأحياء على الأرض حتى نهاية الشهر الحالي، وكان الرقم بحسب ما راجعته "العربية.نت" حتى كتابة هذه العبارات الأخيرة أكثر من 6 مليارات و998 مليون نسمة.
والرقم يتصاعد دائماً، ويتغير كل ثانية تقريباً بإضافة شخص واحد كان كفرق بين المواليد والوفيات، وأحياناً يزيد الرقم 10 أشخاص مرة واحدة، وأحياناً 50 شخصاً، وكان أقله أكثر مما ينبغي أمس الأحد بسبب الزلزال التركي.
إرسال تعليق